حين يعلو صوت الوطنية على ألسنة الساسة، فاعلم أن الفساد قد وجد لنفسه وطناً في الخفاء. التاريخ يثبت أن المخلصين لا يحتاجون إلى كثرة الكلام، لأن أفعالهم تتحدث بصمتٍ أبلغ من كل الشعارات.
"اقتباس لاذع وساخر على الطريقة الروسية — ميخائيل شيدرين كان من أولئك الذين يقرأون ما بين الشعارات، لا ما فوقها.
هو لا يهاجم “الوطنية” ذاتها، بل يُدين من يتخذها ستارًا للتغطية على الفساد"
كم قلتَ أمراض البلا
د وأنتَ من أمراضها
والشؤم علتها فهل
فتشت عن أعراضها
يا مَنْ حملْتتَ الفأْسَ ته
دِمها على أنْقاضِها
أُقعدْ فما أنتَ الذي
يَسْعى إلى إنهاضها