الهمّ الطاغي في لبنان كسب ثقة البلدان العربيّة والغربيّة القادرة وحدها على إقالة عثراته الاقتصاديّة وإخراج الإسرائيليّين من أرضه. وفي سوريّا، لا يكتم القادة والنقّاد تعويلهم على الخارج. فهو وحده يزيل العقوبات ويضمن الاستثمار ويدفع النظام القائم إلى التقيّد بمعايير مقبولة وعصريّة.