فيه خبر منتشر من كم يوم عن “موظف أمن سيبراني في شركة Sygnia” نفّذ بنفسه هجمات فدية باستخدام BlackCat.
القضية غريبة فعلاً، شخص في موقع مسؤول، خبير في التحقيق والاستجابة للحوادث (DFIR)، يستخدم نفس الأدوات اللي يُفترض تحمي الشركات… للهجوم عليها.
وهذا يذكرنا بحقيقة بسيطة لكنها جوهرية:
اللي يفرق بين المهندس السيبراني والمجرم السيبراني مو الأدوات، ولا المعرفة… بل الأخلاق.
الكل يقدر يتعلّم كيف يهاجم أو يدافع، لكن مو الكل يقدر يحافظ على الأخلاق المهنية اللي تضمن استخدام المهارة في الطريق الصحيح، خصوصًا اذا كان فيه ارباح مادية.
عمومًا ممكن القضية هذي تدخله السجن عشرات السنين
كثير من الهكرز اليوم بدأوا كمحللي OSINT أو مختبري اختراق (Pentester)، يمتلكون نفس الأدوات، المعرفة، والمهارات. الفارق الأساسي بينهم وبين المجرم السيبراني هو الوازع الأخلاقي فقط.
من منظور الجريمة السيبرانية، الدافع يشكل العامل الأساسي في تحوّل شخص محترف إلى مجرم سيبراني، سواء كان الدافع ماليًا أو أيديولوجيًا أو اجتماعيًا.
لهذا من الضروري أن تحصّن نفسك كمحترف سيبراني بالقيم والمبادئ وتحرص على التزامك الأخلاقي باستمرار.
تذكّر دائمًا:
الأخلاق هي خط الدفاع الأخير في عالم السايبر