هذه ليست رفح ولا جباليا ولا عيتا الشعب في جنوب لبنان
هذا حي المنشية في يافا في حرب 1948
يومها لم تكن هنالك حماس ولا السابع من أكتوبر، بل حتى الجيوش العربية لم تكن قد دخلت فلسطين بعد!
دمروا يافا وقتلوا وهجروا أهلها تحت إشراف الاحتلال البريطاني، بدأ العدوان على المدينة بتفجير مبنى السرايا الحكومي في 2/1/1948 مما أدى لاستشهاد العشرات، ثم حصار المدينة وقصفها ابتداءً من شهر شباط (2) حتى سقوط المدينة في 28/4/1948 - بريطانيا خرجت في 15/5/1948 وفي نفس اليوم أعلن قيام إسرائيل وفي اليوم التالي دخلت الجيوش العربية.
لم يكن يدافع عن المدينة سوى أبنائها وبعض المتطوعين الفلسطينيين والعرب، كتب عن حصار يافا بشكل مفصل الباحث بلال شلش في كتابه "يافا.. دمٌ على حجر: حامية يافا وفعلها العسكري: دراسة ووثائق".
التدمير والقتل والتهجير هو في صلب العقيدة الصهيونية وليست ردة فعل على عمل مقاوم، تدمير المباني بعد تهجير أهالها حصل في أكثر من 500 قرية فلسطينية بعد النكبة، قلة قليلة جدًا نجت من التدمير، ما يحصل في غزة ليس سوى استمرار لـ 77 عامًا من الإبادة الجماعية.
ياسين عز الدين
Oct 22, 2025 · 9:31 PM UTC









































